أحدث المقالات

كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب

كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب، سؤال مهم يبحث عنه الكثير بسبب الحيرة في المعاملة مع هذا السن المحير. حيث تعد مرحلة المراهقة من أخطر وأهم المراحل الحياتية التي يمر بها الإنسان بشكل عام، لما قد يحدث فيها من تغيرات تؤثر على الفرد، وقد تغير مجرى حياته بأكملها. لهذا يجب على الآباء و المربيين الانتباه جيدًا للمراهقين، ومتابعة سلوكياتهم، وسوف نتناول في هذا المقال أبرز الطرق المعتمدة إجابة على هذا السؤال.


التعامل مع ابني المراهق


كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب

إن إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب تتضمن الكثير من الطرق التربوية والسلوكية، ومن ضمنها الآتي:

بناء علاقة صداقة مع الابن المراهق

يعتقد الكثير من أخصائي التربية أن الابن في مرحلة المراهقة يكون بحاجة لصديق أكثر من أب، أي أنه يحتاج إلى النصح والتوجيه، ولكن بطريقة مختلفة، أي أننا نفهم وجهة نظره تجاه الأمور التي يخطئ فيها، وألا نقوم بمهاجمته على الفور على السلوكيات الخاطئة.

في الواقع يحتاج الابن لمن يستمع إليه بدلًا من أن يسمع للأوامر، حيث أنه في هذه المرحلة يحتاج ليبني شخصيته، و يرشده للأمور الصحيحة، ويجعله يجرب الأمور التي يرغب بخوضها، وألا نمنعه عن المحاولة إن كان مصرا، فهذا يجعله شجاعا، ومِقداما، وذو شخصية قيادية وقوية.

تجاهل السلوك السيئ

قد يكون تجاهل بعض السلوكيات التي لا ضرر منها التي تصدر عن المراهق، والتي نعلم أنه نادم على فعلها حل فعال وإجابة لسؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب ، أي أننا نلاحظ إن كان السلوك الذي صدر عنه مقصودا أم أنه كان بدافع مُعين، ويمكننا توجيهه بطريقة غير مباشرة بعد مرور الأمر حتى لا نتسبب له في حرج.

وضع القواعد الحازمة

يحتاج المربي في علاقته مع ابنه أن يكون ذو شخصية حازمة وصارمة، ويمكن أن يكون هذا في بعض الأمور الجدية في حياتنا مثل أمور دينه، ودراسته، وسلوكيات معينة يجب الاتفاق على ألا تصدر منه، وبهذا ينشأ المراهق بطريقة سوية، ويكون له مرجع يعود إليه مهما تأثرت سلوكياته بفترة المراهقة.

تقويم الجانب الديني 

المراهق في خلال هذه الفترة يحتاج أن يكون لديه مرجع يعود إليه، ولا يوجد أفضل من تعاليم ديننا التي ننشئ ونربي عليها أطفالنا، ونجعل ديننا مرجع دائم لنا، ولأطفالنا حتى إن انحرف سلوكهم أو اعوج طريقهم تتحرك البوصلة داخلهم تجاه الطريق السليم، والسلوك القويم.

البعد عن الإهانة والضرب

يعتبر الضرب، وتوجيه الإهانات للمراهق عندما يخطئ أو يتصرف بطريقة خاطئة من أسوء ما قد يقدمه المربي لأبنائه، وهذا لأنه يجعلهم متمردون أكثر، أو يلجئوا لسلوكيات خاطئة لتجنب التعرض لمثل هذا العقاب مثل الكذب أو رد الإهانة، وبهذا تقل هيبتنا، وقيمتنا لديهم كآباء.

يؤثر الضرب والإهانة كذلك على إضعاف شخصية المراهق، وجعله خانع أو يسهل اقتياده، ولا يستطيع التعبير عن رأيه أو الدفاع عنه بأية طريقة كانت، وهذه الشخصية من اسوء الشخصيات، ولهذا يجب تجنب مثل هذا السلوك.

التشجيع 

يحتاج المراهق بشكل مستمر لتشجيع على كافة السلوكيات الصحيحة، و التحفيز و المكافآت، وذكر المحاسن، والأفعال الجيدة له، وبهذا تقوى شخصيته، ويحسن سلوكه ليحافظ على صورته الحسنة في عيون أبوية، وكل من حوله.

أقرأ أيضًا: كيف أتعامل مع ابني قليل الأدب.

سمات مرحلة المراهقة

بعد أن تناولنا إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب إليكم أهم الصفات أو السمات التي تميز هذه المرحلة، وبهذا نستطيع فهمها بشكل أفضل، وهو كالآتي:

  • العناد.
  • فرض الرأي.
  • التمرد على القيود.
  • الميل لتجربة كل جديد.
  • المخاطرة والتهور.

في ختام مقالنا عن كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب نكون قد عرضنا لكم بعض الطرق التي قد تساعدكم في التعامل مع أبنائكم خلال هذه المرحلة، وجعلهم أكثر تقبلا وفهما لها. كما ننصح جميع الآباء والأمهات التعامل بعقلانية وهدوء مع هذا السن، وحاولوا دائمًا أن تكونوا أصدقاء لهم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-